في 21 أكتوبر 2025، نُشرت مذكرات فيرجينيا جيفري، الناجية البارزة من شبكة جيفري إبستين، بعنوان Nobody’s Girl: A Memoir of Surviving Abuse and Fighting for Justice. تم تأليف الكتاب بالتعاون مع الصحفية إيمي والاس قبل وفاة جيفري في أقريل من نفس العام. تتضمن المذكرات تفاصيل جديدة حول تعرضها للاستغلال من قبل إبستين وغيسلين ماكسويل، بالإضافة إلى مزاعم ضد الأمير أندرو.
الاعتداءات من قبل الأمير أندرو: تدّعي جيفري أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل الأمير أندرو في ثلاث مناسبات، بدءًا من عام 2001، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. تصف إحدى الحوادث بأنها وقعت في حمام فاخر، حيث بدأ الأمير بلعق قدميها قبل أن ينتقلوا إلى غرفة النوم. هذه الادعاءات كانت قد أثيرت سابقًا، لكن المذكرات تقدم تفاصيل إضافية.
الاعتداء من قبل “رئيس وزراء معروف”: تذكر جيفري أنها تعرضت للاعتداء من قبل “رئيس وزراء معروف”، دون الكشف عن هويته. هذه الإشارة أثارت تكهنات في وسائل الإعلام حول هوية الشخص المعني.
محاولات استخدام جيفري كأم بديلة: تدّعي جيفري أن إبستين وماكسويل كانا يخططان لاستخدامها كأم بديلة لطفلهما، وهو ما يعكس مدى استغلالهما لها.
إجهاض غير مبرر: تذكر جيفري أنها تعرضت لإجهاض غير مبرر بعد تعرضها للاعتداء من قبل عدة رجال، دون أن يتم إبلاغها بشكل صحيح عن حالتها الصحية.
هذا و أثارت المذكرات موجة من الردود على المستويين الشعبي والسياسي. في المملكة المتحدة، أعلن الأمير أندرو عن تنازله عن جميع ألقابه الملكية، بما في ذلك لقب “دوق يورك”، بعد ضغوط من الملك تشارلز والأمير ويليام. في الولايات المتحدة، طالب النائب روبرت غارسيا بالإفراج الفوري عن ملفات إبستين، مشيرًا إلى أن المذكرات تكشف عن أدلة جديدة تستدعي التحقيق.
تقدم مذكرات فيرجينيا جيفري شهادة مؤلمة عن معاناتها تحت يد شبكة إبستين، وتسلط الضوء على قضايا الاستغلال الجنسي والفساد على أعلى المستويات. إن نشر هذه المذكرات يعيد فتح النقاش حول ضرورة المساءلة والعدالة للضحايا، ويؤكد أهمية استمرار التحقيقات في هذه القضية العالمية.



















