أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، أمس الأربعاء، تجميد علاقاتها الرسمية مع اللجنة الأولمبية الإندونيسية، عقب قرار جاكرتا حظر دخول الرياضيين الإسرائيليين إلى أراضيها للمشاركة في بطولة العالم للجمباز.
وجاء في بيان صادر عن اللجنة أن مجلسها التنفيذي قرر «إنهاء أي شكل من أشكال الحوار» مع نظيرتها الإندونيسية بشأن تنظيم النسخ المستقبلية من الألعاب الأولمبية، والألعاب الأولمبية للشباب، إضافة إلى الفعاليات والمؤتمرات الأولمبية. كما تعتزم اللجنة حث الاتحادات الرياضية الدولية على عدم إسناد أي بطولات مقبلة لإندونيسيا.
وتأتي هذه الخطوة بعد توتر أثارته سياسة جاكرتا الرافضة للتطبيع الرياضي مع إسرائيل، في ظل استمرار الحرب على غزة. ويشير مراقبون إلى أن القرار يعكس ازدواجية واضحة في معايير اللجنة الأولمبية الدولية، التي سارعت منذ فبراير (2022) إلى توصية الاتحادات الرياضية باستبعاد الرياضيين الروس من المنافسات الدولية بسبب الحرب في أوكرانيا، بينما لم تتخذ موقفًا مماثلًا تجاه الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية.
ويرى منتقدون أن القرار يضع اللجنة في موقف حرج، إذ يُظهر انحيازًا سياسيًا يتنافى مع مبادئ الحياد الرياضي التي طالما شددت عليها، في وقت تتزايد فيه المطالب بمحاسبة إسرائيل على ما يوصف بأنه «جرائم حرب وإبادة» في قطاع غزة.
المصدر: إندونيسيا اليوم


















