أثارت مبادرة “الجزائر خضراء” التي شهدتها الجزائر امس 25 اكتوبر، صدى واسعًا في العالم العربي، . فقد نجحت الحملة في جمع آلاف المتطوعين من مختلف ولايات الجزائر لغرس مليون شجرة في يوم واحد.
هذا النجاح ألهم العديد من الشباب العرب، من بينهم الشاب المصري أحمد حرود، الذي أعلن عبر منشور مؤثر إطلاق مبادرة جديدة باسم “مصر خضراء”، مستوحاة من التجربة الجزائرية.
وقال أحمد حرود، في رسالته إلى الجزائريين: “شفت بعيني مبادرة عظيمة منكم اسمها الجزائر خضراء… وقررت أطلق عندنا نسخة منها باسم مصر خضراء… بلغوا الأخ فؤاد إن مصر معاكم، وقلوبنا مزروعة نفس الأمل.”
ويعكس هذا التفاعل العربي البسيط عمق التأثير الذي يمكن أن تتركه المبادرات الشعبية عندما تُبنى على روح التضامن والأمل المشترك. فمبادرة “الجزائر خضراء” لم تعد مجرد حملة تشجير محلية، بل أصبحت فكرة تتخطى الحدود، وتزرع الأمل بين الشعوب العربية في مواجهة التغيرات المناخية والتدهور البيئي.
