تحيي الجزائر اليوم، 8 أكتوبر 2025، الذكرى الثالثة والستين لاسترجاع السيادة الوطنية على الإذاعة و التلفزيون، وهي محطة بارزة في مسار بناء الدولة المستقلة واستعادة القرار الإعلامي الوطني بعد مرحلة السيطرة الاستعمارية.
يمثل هذا التاريخ تذكيرًا باللحظة التي انتقل فيها البث الإذاعي والتلفزيوني رسميًا إلى أيدي الجزائريين في أكتوبر 1962، بعد مفاوضات مع السلطات الفرنسية التي كانت تدير آنذاك مؤسسة “Radiodiffusion-Télévision Française”.
ومع هذا الانتقال، تأسست “Radiodiffusion-Télévision Algérienne (RTA)” كرمز للسيادة الإعلامية ومواصلة رسالة “صوت الجزائر المكافحة” التي رافقت الثورة التحريرية.
منذ ذلك الحين، لعب الإعلام الجزائري دورًا محوريًا في ترسيخ الهوية الوطنية ونقل صوت الشعب، بينما ظلّ مخلصًا لرسالة الشهداء الذين آمنوا بقوة الكلمة في خدمة الحرية. ويستذكر الإعلاميون في مثل هذا اليوم أسماء بارزة ضحّت من أجل أن يكون للإذاعة والتلفزيون الجزائريين صوت وطني مستقل.


















