أعلن الفاتيكان اليوم الاثنين أن البابا ليو الرابع عشر سيزور لبنان الشهر المقبل، في أول رحلة خارجية له بصفته بابا الفاتيكان، وسيؤدي صلاة خاصة في موقع انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في أغسطس 2020 وأودى بحياة أكثر من 200 شخص، كما تسبب في تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد.
وتمتد زيارة البابا من 27 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، وتتضمن عدة محطات سيتحدث خلالها عن العلاقات بين الأديان، والوحدة المسيحية، ومعاناة المسيحيين في الشرق الأوسط، فضلاً عن التوترات الإقليمية. كما تشمل الرحلة زيارة إلى تركيا للاحتفال بالذكرى الـ1700 لمجمع نيقية الأول، أحد المجامع المسكونية السبعة وفق الكنيستين الرومانية والبيزنطية.
ومن المقرر أن تبدأ زيارة لبنان من 30 نوفمبر حتى 2 ديسمبر، وتشمل لحظات صلاة مشتركة مع الزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس، البطريرك برثلماوس الأول. تأتي هذه الزيارة في سياق التزام البابا الجديد بوفاء خطط سلفه البابا الراحل فرنسيس، الذي كان يرغب في زيارة لبنان لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
وفي سياق التحضيرات الرسمية، أعلن مجلس الوزراء اللبناني أن يومي الأول والثاني من ديسمبر سيكونان عطلة رسمية في جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات، إضافة إلى الجامعات والمدارس الرسمية والخاصة، لإفساح المجال لاستقبال البابا.
المصدر: أ ب



















