أكدت الجزائر، خلال مشاركتها في الاجتماع الخامس لمجلس إدارة برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (أفتياس 2.0) المنعقد بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، التزامها بتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي وتطوير التجارة البينية العربية من خلال سلسلة من المشاريع التنموية.
وأوضح طارق علون، مدير التصدير بوزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، ممثلاً الجزائر في اجتماع “أفتياس 2.0″، أن بلاده تسعى إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز القدرات التصديرية، مع التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية مثل الصناعات الغذائية، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعة الصيدلانية، إلى جانب مشروع خاص بتنمية المناطق الحدودية مع تونس.
وأشار المسؤول إلى النتائج الملموسة التي حققتها الجزائر ضمن برنامج أفتياس 2.0، الذي تُعد من بين الدول المساهمة في تمويله وعضواً في مجلس إدارته، مبرزاً تنفيذ مشروعين رئيسيين لدعم الصناعات الغذائية والقطاع الرقمي، بينما دخل مشروع صناعة الأدوية مرحلة التنفيذ الفعلي.
كما كشف علون عن إعداد ثلاثة مشاريع جديدة تتعلق بتطوير قطاع النقل، وتمكين رائدات الأعمال عبر مبادرة SheTrades، في خطوة تهدف إلى تعزيز الدور الاقتصادي للمرأة الجزائرية، وتأكيد توجه البلاد نحو زيادة صادراتها، خصوصاً نحو القارة الإفريقية.
