صرح سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، بأن روسيا تواجه ضغوطًا خارجية عدوانية تهدف إلى تقسيم البلاد واستغلالها، في مقال نشره على موقع aif.
وأشار شويغو إلى أن “أعداء روسيا يعتقدون أن طبيعة روسيا متعددة القوميات تمثل نقطة ضعف”، موضحًا أن محاولات الغرب تشمل الهجوم على التاريخ والثقافة والقيم الروحية الروسية، ومحاولة دق إسفين بين شعوب روسيا ودول رابطة الدول المستقلة.
وأضاف: “هدفهم هو نزع السيادة عن بلدنا وتقسيم وطننا إلى عشرات الكيانات والدويلات لإخضاعها واستغلالها لمصالحهم”. ورأى أن الغرب لا يفهم طبيعة العلاقات بين القوميات الروسية ووحدة الشعب المتعدد القوميات، وهو ما يتيح لروسيا مقاومة الاستراتيجيات الجيوسياسية الخارجية بثقة.
وأكد شويغو أن وحدة الشعب الروسي تتيح فرص التنمية الوطنية الحرة والشاملة، مشيرًا إلى أن البلاد تواجه تحديات استراتيجية منذ تفكك الاتحاد السوفيتي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار في وقت سابق إلى وجود وثائق تؤكد خططًا غربية تهدف إلى تقسيم روسيا، مؤكداً أن موسكو اضطرت للرد على محاولات إعادة تشكيل النظام العالمي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، ما أدى إلى تصاعد التوترات الدولية.
المصدر: aif



















