جدد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم تأكيده على رغبة بلاده في الانضمام إلى مجموعة “بريكس” في أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى أن كوالالمبور مستعدة لأن تكون جزءًا من هذا التكتل الاقتصادي والسياسي فور قبول طلبها.
وقال إبراهيم، في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إن ماليزيا ما زالت متمسكة بالانضمام إلى “بريكس”، مضيفًا: “إذا تم قبولنا غدًا، فسوف ننضم غدًا”، في إشارة إلى رغبة بلاده في تسريع العملية.
ويأتي هذا الموقف في ظل تصاعد اهتمام دول آسيوية عدة بالانضمام إلى بريكس، التي تضم كلًّا من الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، بهدف بناء منظومة تعاون اقتصادي وسياسي أكثر استقلالًا عن الهيمنة الغربية.
من جهته، أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال اجتماعات قمة “آسيان” في كوالالمبور، أن بلاده ستدعم ماليزيا بشكل كامل في مساعيها للحصول على العضوية الكاملة ضمن المجموعة.
كما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد، في لقائه مع ملك ماليزيا السلطان إبراهيم بالعاصمة موسكو، دعم روسيا لهذا المسعى، مشيدًا بمشاركة ماليزيا السابقة في قمم بريكس وبـ”تأثيرها الإيجابي في تعزيز العلاقات بين روسيا والعالم الإسلامي”.
المصدر: نوفوستي
