تبون…ثورة نوفمبر 1945 هي البوصلة التي توجه الجزائر اليوم

في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، يؤكد الرئيس عبد المجيد تبون، أن ثورة نوفمبر 1954 (01 نوفمبر 1954 – 2025) ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي البوصلة التي توجه الجزائر اليوم في مسار بناء الدولة الوطنية الصاعدة، وترسيخ السيادة والهوية الوطنية.

و في رسالته اكد الرئيس الجزائري في رسالته أن الثورة كانت نتيجة مقاومة شعبية مستمرة على مدار عقود، أسفرت عن كفاح مسلح وحرب تحررية شاملة، شهدت استشهاد ملايين الأبرار وترك أثرًا عميقًا في وجدان الأمة.

وأوضح تبون أن الاحتفاء بهذه الذكرى لا يقتصر على الماضي، بل يجب أن يكون مصدر قوة وعزيمة لبناء المستقبل، وتعزيز وعي جماعي متصل بتاريخ الجزائر المجيد.

كما ركّز تبون على أهمية غرس الروح الوطنية بين الشباب والطاقات الفاعلة، لضمان حماية البلاد أمام التحديات الإقليمية والدولية المعاصرة، بالاعتماد على القدرات الذاتية وأداء اقتصادي مستقل ومستدام.

وأضاف الرئيس أن الالتزام بواجب الخدمة الوطنية والعمل على رفعة الوطن يمثل استمرارية لإرادة الشهداء، مؤكدًا أن ذكراهم هي البوصلة التي توجه الجزائر نحو تثبيت ركائز الدولة الوطنية الصاعدة، وتعزيز روح الوحدة والتضامن بين أبناء الشعب.

Exit mobile version