أحيت السفارة الأمريكية في الجزائر الذكرى الـ(71) لاندلاع ثورة أول نوفمبر، بتغريدة نشرتها على حسابها الرسمي في منصة “فايسبوك”، أكدت فيها تقديرها للمسار التاريخي الذي خاضته الجزائر نحو الاستقلال، واعترافها بما يحمله هذا اليوم من إرث ومعنى وطني عميق.
وجاء في نص الرسالة التي وُجهت باللغتين الإنجليزية والعربية: “في الأول من نوفمبر، نُكرّم المسار التاريخي للجزائر نحو الاستقلال، ونعترف بالإرث والأهمية العميقة لهذا اليوم الوطني.”
ويعكس هذا المنشور، الذي يأتي في مناسبة تحتل مكانة خاصة في الذاكرة الوطنية الجزائرية، حرص واشنطن على التعبير عن احترامها للتاريخ التحرري للجزائر، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا في مجالات متعددة، أبرزها الطاقة والأمن الإقليمي والتعاون الأكاديمي.
يُذكر أن ثورة أول نوفمبر 1954 شكّلت الانطلاقة الحاسمة لمسار التحرر الوطني، الذي تُوّج باستقلال الجزائر في 5 جويلية 1962 بعد أكثر من سبع سنوات من الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي.
