شارك وزير المحروقات الجزائري محمد عرقاب، يوم الأحد 2 نوفمبر 2025، في الاجتماع الوزاري لثماني دول من مجموعة أوبك+، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، لمناقشة التعديلات الطوعية في إنتاج النفط.
وضم اللقاء وزراء الطاقة لكل من السعودية، الإمارات، العراق، كازاخستان، الكويت، سلطنة عمان، وروسيا، إلى جانب مشاركة كل من الرئيس المدير العام لسوناطراك نور الدين داودي، ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات سمير بختي، وعدد من الإطارات العليا في القطاع.
وخلال المناقشات، قرر الوزراء رفع الإنتاج الجماعي للنفط بـ(137 ألف برميل يوميًا) خلال شهر ديسمبر المقبل، منها (4 آلاف برميل يوميًا) كحصة للجزائر. كما اتُفق على تجميد أي زيادات إضافية خلال الفترة الممتدة بين 1 جانفي و31 مارس 2026، تماشياً مع تطورات السوق العالمية.
وأكد الوزير محمد عرقاب أن القرارات المتخذة تُجسّد إرادة جماعية للحفاظ على توازن واستقرار سوق النفط في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، مشيرًا إلى أن الزيادة المحدودة لشهر ديسمبر تعكس مقاربة حذرة ومنسقة بين الدول المشاركة. كما أوضح أن قرار التجميد خلال الربع الأول من 2026 يأتي استجابة لانخفاض الطلب الموسمي، ما يسمح بمتابعة التطورات بدقة لضمان مرونة السياسات الإنتاجية.
ومن المنتظر أن يُعقد الاجتماع الوزاري المقبل لمجموعة الدول الثماني ضمن أوبك+ يوم 30 نوفمبر 2025، لمواصلة تقييم السوق واتخاذ القرارات الملائمة لتوازنها واستدامتها.
المصدر: وزارة المحروقات والمناجم


















