في المسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران، كانت نادية الجندي تتحدث كما لو أنها تعيد اكتشاف الخريطة العاطفية للسينما العربية. بابتسامتها المألوفة وصوتها الواثق، قالت أمام الصحفيين: “السينما الجزائرية متميزة جدًا وحققت نجاحًا كبيرًا، وأتمنى التواجد في عمل فني جزائري.”
وأكدت نادية الجندي في حديثها أن الجزائر تمتلك طاقة فنية مختلفة، وأن جيلها تابع منذ عقود تجارب مخرجين وممثلين جزائريين تركوا بصمتهم في الذاكرة السينمائية العربية.
وأضافت النجمة المصرية، التي تُعد من أبرز أيقونات السينما العربية، أنها انبهرت بسحر الطبيعة في الجزائر وبالطاقة الخاصة التي تميز مدينة وهران، المدينة التي تشبه ـ على حد تعبيرها ـ “لوحة نابضة بالحياة، تجمع بين البحر والذاكرة والضوء”.
وختمت الجندي ندوتها برسالة مباشرة إلى الجمهور الجزائري قالت فيها: “أنتم شعب محب للفن والحياة والتمرد… حافظوا على مكتسباتكم وميزاتكم الجميلة.”



















