تحوّل اسم الجزائري سمير زيتوني (48 عاماً)، العامل في شركة السكك الحديدية البريطانية LNER، إلى رمز للشجاعة بعد أن تصدى لهجوم طعن جماعي وقع مساء السبت 1 نوفمبر 2025 على متن قطار كان متجهاً من دونكاستر إلى محطة كينغز كروس بلندن، وذلك قبل دقائق من الوصول إلى محطة بيترفربورو.
ووفق تسجيلات CCTV التي راجعتها الشرطة، هرع سمير زيتوني ( للتصدي للمهاجم مستخدماً جسده كدرع لحماية الركاب، في لحظات وُصفت بأنها حاسمة لإنقاذ الأرواح. وأشادت الشرطة البريطانية للنقل (BTP) بتصرفه، معتبرة أنه “لم يكن أقل من بطولي” وأنه “أنقذ حياة عدد من الركاب دون شك”.
ويعمل زيتوني منذ أكثر من عشرين عاماً كـ“موظف دعم للركّاب (Customer Experience Host)”، وهو حالياً في حالة حرجة لكنها مستقرة بالمستشفى، وسط موجة تضامن واسعة من زملائه وإدارة الشركة التي عبّرت عن “فخرها الكبير” به وبشجاعته.
وفي حين أشارت منشورات على وسائل التواصل إلى أنه “من مواليد الجزائر”، لم تؤكد المصادر الرسمية البريطانية جنسيته بعد، لكن قصته أصبحت حديث الإعلام البريطاني ومثالاً إنسانياً على الشجاعة في مواجهة الخطر.


















