اعتمد مجلس الوزراء العراقي الخطة الزراعية للموسم الشتوي 2025-2026، والتي تتضمن زراعة مليون دونم (100 ألف هكتار) باستخدام المياه السطحية من الأنهار، إلى جانب 3.5 مليون دونم باستخدام المياه الجوفية. وتركز الخطة على تعزيز زراعة القمح باستخدام أنظمة الري الحديثة، في خطوة تهدف لتقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد.
ويأتي هذا القرار ضمن استراتيجية الحكومة لضبط الإنتاج الزراعي، إذ لن يتم استقبال أي أقماح خارج الخطة التي وضعتها وزارة الزراعة، بما يضمن الالتزام بخطط الإنتاج الوطنية. وتجدر الإشارة إلى أن خطة الموسم الشتوي الماضي (2024-2025) التي اعتمدت على المياه السطحية، غطت مليوني دونم.
وتشهد الزراعة في العراق تحديات متزايدة نتيجة نقص الأمطار المرتبط بتغير المناخ، وتراجع تدفق المياه عبر نهري دجلة والفرات، فضلاً عن تأثير الصراعات المستمرة على مدى عقود، ما يجعل تعزيز إنتاج القمح المحلي خطوة استراتيجية حيوية لتأمين احتياجات السوق الوطنية.
