وقال اللواء المتقاعد عبد الرحمن دامبازاو، الرئيس السابق لأركان الجيش النيجيري ووزير الداخلية الأسبق، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن “حماية المسيحيين في نيجيريا” تخفي وراءها أهدافًا أخرى، أبرزها إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية جديدة في البلاد.
وأوضح دامبازاو، في تصريحات لصحيفة Punch، أن “الولايات المتحدة لم تنجح خلال وجودها في النيجر لأكثر من عشر سنوات في منع تدهور الأوضاع الأمنية هناك، وهي الآن تبحث عن بديل استراتيجي في نيجيريا”.
دامبازاو أضاف أن أعمال العنف في نيجيريا لا تستهدف المسيحيين وحدهم، بل تشمل المسلمين أيضًا، مؤكداً أن التحديات الأمنية النيجيرية جزء من أزمة إقليمية أوسع تمتد في غرب إفريقيا.
وجاءت تصريحاته في أعقاب تصاعد المواقف الأمريكية تجاه نيجيريا، إذ دعا ترامب الكونغرس نهاية أكتوبر إلى التحقيق في “عمليات القتل الجماعي للمسيحيين”، معتبراً نيجيريا “دولة تثير قلقاً خاصاً” في ملف الحريات الدينية. كما لم يستبعد الرئيس الأمريكي إمكانية شن غارات جوية أو إرسال قوات إلى الأراضي النيجيرية.
وفي السياق نفسه، حذّرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت من تعليق المساعدات الأمريكية لنيجيريا إذا استمرت السلطات في “السماح بقتل المسيحيين”، في وقت اعتبر فيه مراقبون أن واشنطن تمهد لتدخل مباشر في منطقة الساحل وغرب إفريقيا.
المصدر: نوفوستي

















