تستعد إيران للكشف عن تمثال جديد بعنوان “ستركعون مرة أخرى أمام إيران”، يظهر فيه الإمبراطور الروماني فاليريان راكعًا أمام الملك الإيراني شابور الثاني الساساني، في ساحة الثورة “ميدان انقلاب” بالعاصمة طهران. ويهدف التمثال إلى تجسيد رمزية القوة التاريخية للملوك والقادة الإيرانيين على مر العصور.
وسيضم العمل الفني رموزًا لقادة إيرانيين معاصرين، بينهم قاسم سليماني وحاجي زاده، إضافة إلى تصوير لجنود أمريكيين في موقف الركوع في الخليج الفارسي. ويشارك في مراسم إزاحة الستار أوركسترا طهران السيمفوني إلى جانب عدد من المطربين، في احتفال يعكس الطابع الوطني والثقافي للمشروع.
وأكد مهدي مذهبي، المدير العام لمنظمة تجميل مدينة طهران، أن التمثال يعكس “صمود الشعب الإيراني التاريخي في مواجهة القوى الأجنبية”، ويعيد إلى الأذهان اللحظات التي اضطر فيها أعداء إيران إلى الخضوع لإرادة البلاد.
ويُنظر إلى هذا التمثال كخطوة رمزية في التعبير عن الهوية الوطنية والتاريخية لإيران، مستحضرة مواقف تاريخية واصرار البلاد على الدفاع عن سيادتها أمام النفوذ الأجنبي، من الإمبراطورية الرومانية إلى القوى الدولية المعاصرة.
المصدر: RT