أسدل الستار على فعاليات الطبعة السادسة والخمسين للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم، في أجواء احتفالية احتضنها المسرح الجهوي الجيلالي عبد الحليم، مساء الخميس، وسط حضور رسمي وثقافي واسع.
وجاء اختتام المهرجان بالتزامن مع الذكرى الحادية والسبعين لاندلاع ثورة نوفمبر، حيث عُرض عمل توثيقي تناول مسيرة هذا الموعد المسرحي منذ تأسيسه سنة 1967، مستعرضًا تطوره من منبر محلي إلى تظاهرة فنية ذات بعد وطني وإفريقي ودولي، وفضاء ساهم في تكوين أجيال من المسرحيين الجزائريين.
وشهد الحفل حضور ممثل وزيرة الثقافة والفنون، ومدير مسرح وهران عبد القادر علولة مراد سنوسي، إلى جانب ممثلة والي الولاية والمفتشة العامة، والدكتور محمد مرواني مدير الثقافة والفنون، ومحافظ المهرجان عبد الله مبرك، وممثلين عن جامعة مستغانم ومتحف المجاهد وأجهزة الأمن، وعدد من الوجوه الثقافية والإعلامية.
وأكد محافظ المهرجان عبد الله مبرك في كلمته أن هذه الدورة “جاءت لتجدد الوفاء لمستغانم باعتبارها مهد المسرح الهاوي، واحتفت بطاقات الشباب التي تجسد روح المقاومة والإبداع”. من جانبه، أوضح مدير الدائرة الفنية للمهرجان محمد ميهوبي أن الطبعة الحالية “حققت نجاحًا تنظيميًا وفنيًا لافتًا، وجسدت الانفتاح على تجارب مسرحية جديدة حافظت على روح هذا الفن النبيل”.
وفي ختام المنافسة، توّجت لجنة التحكيم الأعمال الفائزة بالمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستعانم كما يلي:
- جائزة أحسن عرض متكامل: مسرحية الهشيم (جمعية ولاء المسرح والفنون الثقافية – تبسة).
- جائزة أحسن إخراج (منصفة): العلبة (جمعية محبي المسرح – عين الدفلى)، والعقل في زمن القلب (جمعية حركة المسرح – القليعة).
- جائزة لجنة التحكيم: قابيل (المسرح الجديد – وهران).
- جائزة أحسن نص: نجيمي حسين (جمعية تيقري – تيزي وزو).
- جائزة أحسن سينوغرافيا: رغبة (جمعية كلمة الفنون – المسيلة).
- جائزة أحسن موسيقى: قابيل – وهران.
- جائزة أحسن ممثل: وليد بلعباس (فرقة صدى الشباب – بومرداس).
- جائزة أحسن ممثلة: إخلف ميليسا (جمعية تيقري – تيزي وزو).