احتضنت أوبرا الجزائر “بوعلام بسايح”، أمس الخميس، عرضًا فنيًا بعنوان “جزائر الأمجاد”، جمع بين الشعر الملتزم والأغنية الوطنية، تخليدًا للذكرى الـ(71) لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
عرض “جزائر الأمجاد” التي أشرفت على تنظيمها وزارة الثقافة والفنون، شهدت حضور شخصيات فنية ودبلوماسية، من بينها سفير لبنان لدى الجزائر علي المولى، والفنان مارسيل خليفة، ومحافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا 2025) محمد إيقرب.
قاد المايسترو لطفي سعيدي الأوركسترا السيمفونية لأوبرا الجزائر، بمشاركة كورال الأوبرا بقيادة زهير مزاري، في أداء مجموعة من المعزوفات والأناشيد الوطنية التي تُمجد الكفاح والتحرير وتستحضر بطولات الشهداء.
وعلى مدار ساعتين، تناوب فنانون من أجيال مختلفة على أداء نحو عشرين مقطوعة وطنية، منها “زهرة المدائن” لفيروز، و“يا ثورة الأحرار” لصليحة الصغيرة، و“نوفمبر يا نوفمبر” و“بلادي أحبك” لوردة الجزائرية، إضافة إلى “أثمورث ثمورث إيدورار” لأكلي يحياتن.
كما أُدرجت فقرات شعرية لمفدي زكريا ومحمود درويش ألقاها الفنان حسان كشاش بأسلوب مسرحي، إلى جانب أداء مميز للشابة ماريا سعيدي في أغنية “بلادي أمانة”.
وافتتح الكورال السهرة بالنشيد الوطني “قسما”، وأدى مجموعة من الأناشيد الخالدة مثل “يا شهيد الوطن” و“من جبالنا” و“قلبي يا بلادي”، لتختتم الأمسية بأداء جماعي لأغنية “الحمد لله ما بقاش الاستعمار في بلادنا” للشيخ محمد العنقة، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي لوّح بالعلم الوطني في أجواء احتفالية مؤثرة.



















