هل ستنظم سوريا إلى “الاتفاقات الإبراهيمية” ؟

أفادت تقارير عبرية بأن الصفقة المرتقبة لانضمام سوريا إلى الاتفاقات الإبراهيمية دخلت مراحلها النهائية، في إطار تحركات دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة لإبرام تفاهمات أمنية بين دمشق وتل أبيب.

ووفقًا لصحيفة “هآرتس”، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشرف شخصيًا على صياغة اتفاق شامل مع سوريا، يتضمن بنودًا أمنية مع إسرائيل واحتمال انضمام دمشق رسميًا إلى شبكة الاتفاقات الإبراهيمية، التي تضم عددًا من الدول العربية المطبّعة مع تل أبيب.

وتسعى الصفقة، بحسب المصادر، إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي وخلق قنوات تنسيق أمني جديدة بين الأطراف المعنية، غير أن المفاوضات لا تزال تواجه تحديات تتعلق بتفاصيل الالتزامات الأمنية والسياسية، إلى جانب التحفظات المتوقعة من بعض القوى الإقليمية والدولية.

وأشارت الصحيفة إلى أن إتمام الاتفاق سيشكّل تحولًا غير مسبوق في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل وسوريا، ويمهّد لمرحلة جديدة من التعاون السياسي والاقتصادي في المنطقة، ضمن سياق أوسع من جهود التطبيع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

و انضمت أربع دول عربية حتى الآن إلى الاتفاقات الإبراهيمية التي أطلقتها الولايات المتحدة عام 2020 بهدف تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، وهي: الإمارات العربية المتحدة التي كانت أول الموقّعين في أوت 2020، تلتها مملكة البحرين في سبتمبر من العام نفسه، ثم السودان في أكتوبر، وأخيرًا المغرب في ديسمبر مقابل اعتراف واشنطن بسيادته على الصحراء الغربية.

Exit mobile version