كشف موقع بيزنس إنسايدر، اليوم الاثنين، أن شركة “أوبن إيه.آي”، المطوّرة لتطبيق تشات جي.بي.تي، تدرس دخول عالم الرعاية الصحية الرقمية عبر تطوير مساعد شخصي ذكي في المجال الطبي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، في خطوة تهدف إلى توسيع نشاط الشركة خارج نطاق خدماتها التقليدية في معالجة اللغة والتطبيقات الذكية.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن المشروع الجديد يسعى إلى تمكين المستخدمين من إدارة بياناتهم الصحية واستشارتهم بشكل شخصي، مستفيدًا من القدرات المتقدمة لـ”تشات جي.بي.تي” في تحليل اللغة وفهم السياق الطبي.
ولم ترد الشركة على طلب من وكالة رويترز للتعليق على هذه المعلومات.
ويأتي هذا التوجه في ظل محاولات سابقة من شركات التكنولوجيا العملاقة مثل جوجل وأمازون ومايكروسوفت لدخول سوق التطبيقات الصحية، غير أن معظمها واجه صعوبات في كسب ثقة المستخدمين أو تحقيق انتشار واسع.
فقد أوقفت “جوجل” خدمتها للسجلات الصحية عام 2011، وأنهت أمازون جهاز “هالو” لمتابعة اللياقة البدنية عام 2023، بينما لم تنجح “مايكروسوفت” في توسيع قاعدة مستخدمي منصتها “هيلث فولت”.
ويأتي تحرك “أوبن إيه.آي” بعد سلسلة تعيينات استراتيجية، من أبرزها انضمام نيت جروس، الشريك المؤسس لشبكة “دوكسيميتي” للأطباء، لقيادة استراتيجية الرعاية الصحية في يونيو الماضي، وآشلي ألكسندر، المديرة التنفيذية السابقة في “إنستغرام”، كنائبة لرئيس إدارة المنتجات الصحية في أغسطس.
وخلال مؤتمر في أكتوبر، أشار جروس إلى أن تطبيق “تشات جي.بي.تي” يجذب حوالي 800 مليون مستخدم أسبوعيًا، مضيفًا أن نسبة متزايدة من هذه التفاعلات تتعلق باستفسارات طبية وصحية، ما يعزز فكرة تطوير منتج متخصص في هذا المجال.
