شهدت البورصة المصرية يوم الثلاثاء تراجعاً حاداً لليوم الثاني على التوالي، متأثرة بضغوط بيعية واسعة النطاق طالت أغلب الأسهم القيادية، ما أدى إلى فقدان رأس المال السوقي نحو 2 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 2.886 تريليون جنيه.
وغلب اللون الأحمر على شاشات التداول، حيث تراجعت مؤشرات السوق الرئيسية وسط حالة من الحذر بين المستثمرين، في ظل ترقبهم لنتائج الشركات وتطورات الأوضاع الاقتصادية المحلية.
وأشارت تقارير اقتصادية إلى أن البورصة تكبدت خلال 48 ساعة خسائر تجاوزت 7 مليارات جنيه، نتيجة موجة بيع قوية من جانب المؤسسات المحلية، بينما سجلت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب ميلاً للشراء المحدود.
وانخفض المؤشر الرئيسي “إي جي إكس 30” متأثراً بتراجع أسهم البنوك والشركات الكبرى، في حين شهدت أسهم القطاعات الدفاعية تماسكاً نسبياً مقارنة بباقي السوق.
ويرى محللون أن التراجع الحالي يأتي في إطار عمليات تصحيح طبيعية بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها السوق في الأسابيع الماضية، متوقعين أن تستعيد المؤشرات جزءاً من خسائرها مع تحسن السيولة وهدوء حركة البيع العشوائي.
المصدر: اليوم السابع، أسواق للمعلومات، RT عربية