شدد وزير الصحة محمد الصديق آيت مسعودان، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بمخاطر داء السكري وأهمية الكشف المبكر عنه، وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي لداء السكري.
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام للوزارة، محمد طالحي، أوضح الوزير أن نمط الحياة يعد من أبرز العوامل المؤثرة على الصحة العامة في الجزائر، داعيًا إلى تعزيز ثقافة الوقاية والتشخيص المبكر بمشاركة مختلف الفاعلين في القطاع الصحي والمجتمع المدني.
وأكد آيت مسعودان أن وزارة الصحة تسعى، من خلال هذه المناسبة، إلى تشجيع التدابير الوقائية ومعالجة عوامل الخطر الأساسية، مع التركيز على المراقبة الذاتية الدقيقة للمصابين، إضافة إلى تنظيم حملات متنقلة للتوعية والوقاية والكشف المبكر من داء السكري.
وبمناسبة هذا اليوم، الذي يُقام هذا العام تحت شعار “مرض السكري والرفاهية”، تم إطلاق عيادتين متنقلتين هما “طريق الوقاية” و**“تغيير مرض السكري”**، ستجوبان ولايتي خنشلة وباتنة خلال الفترة من 15 إلى 19 نوفمبر الجاري لتقديم خدمات التوعية والفحص المجاني.
وتتضمن المبادرة كذلك تكوينًا للأطباء العامين حول أساليب التكفل بداء السكري ومضاعفاته، إلى جانب حملات موجهة للأطفال والبالغين المصابين، بهدف تعزيز التعايش الإيجابي مع المرض وتشجيع أنماط حياة صحية.
كما شهدت الفعالية تقديم الدليل الوطني لمرضى السكري في نسخته المحدّثة، ليكون مرجعًا موحدًا للمواطنين والأطباء، يتضمن محاور حول الوقاية، التشخيص، وأساليب التكفل الطبي.



















