أعرب رئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية فرانك فالتر شتاينماير عن شكره وامتنانه لرئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، على الالتفاتة الإنسانية المتمثلة في العفو عن الكاتب بوعلام صنصال.
وجاء في تصريح للرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير : “أنا سعيد باستجابة الرئيس الجزائري لطلبي المتعلق بالعفو عن الكاتب بوعلام صنصال، الذي يحظى بقراء وأصدقاء كُثر في ألمانيا. لقد كان هذا الأمر بالنسبة إليّ انشغالاً مهماً، ومن الإيجابي أن يكون اليوم حراً”.
وأضاف الرئيس الألماني أن هذه المبادرة تعكس متانة العلاقات والثقة المتبادلة بين الجزائر وألمانيا، مؤكداً أن مثل هذه الخطوات الإنسانية تفتح آفاقاً جديدة للتعاون والحوار بين البلدين.
و كان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد اصدر أمس الاربعاء 12 أكتوبر 2025 عفوا رئاسيا عن الكاتب بوعلام صنصال . و الذي كان يقضي حكما بالسجن خمس سنوات.
و كان صنصال، الكاتب الجزائري الذي يحمل الجنسية الفرنسية , قد صدر بحقه حكم بالسجن عشر سنوات بتهم تتعلق بـ”الإساءة لرموز الدولة”
وجاء العفو الرئاسي عن الكاتب بوعلام صنصال, بعد أن وجه الرئيس الالماني يوم 10 نوفمبر 2025 “طلبًا من الرئيس الألماني يقضي بمنح عفو لفائدة بوعلام صنصال”
و قال بيان الرئاسة الجزائرية أن تبون تلقى “طلبًا من الرئيس الألماني يقضي بمنح عفو لفائدة بوعلام صنصال”، مضيفًا أن الرئيس أبدى اهتمامه الكبير بطبيعة الطلب ودوافعه الإنسانية الاستثنائية. وبموجب المادة 91 الفقرة 8 من الدستور، وبعد الاستشارة القانونية المعمول بها، قرر رئيس الجمهورية الموافقة على طلب العفو، على أن يتكفل الجانب الألماني بنقل صنصال وتوفير العلاج اللازم له.
وكانت العدالة الجزائرية قد أدانت بوعلام صنصال. وأصدرت محكمة الجنح بالدار البيضاء في مارس 2025 حكمها، متضمنًا حبسه خمس سنوات نافذة، وإلزامه بغرامة مالية قدرها 500 ألف دج، مع مصادرة جميع المحجوزات.


















