انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة بعدما قلّلت تعليقات لمسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تميل للتشديد النقدي من توقعات خفض قريب لأسعار الفائدة، رغم أن المؤشر القياسي يسجل أقوى أداء أسبوعي له منذ أواخر سبتمبر.
وبحلول الساعة 08:10 بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.9٪ إلى 575.41 نقطة، فيما انخفض المؤشر الفرعي للبنوك حوالي 2٪. ومع ذلك، سجل المؤشر ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 1.86٪.
واستمر المستثمرون في مراقبة البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، مع توقعات بأن ضعف الاقتصاد قد يدفع البنك المركزي الأمريكي إلى خفض تكاليف الاقتراض في ديسمبر، لكن التوقعات تراجعت بعد أن أشار عدد متزايد من صانعي السياسات إلى الحذر بشأن المزيد من التيسير النقدي.
على الجانب الإيجابي، ارتفع سهم مجموعة ريتشمونت للسلع الفاخرة بنسبة 7.8٪ بعد إعلان مبيعات فصلية فاقت التوقعات، وقفز سهم شركة سيمنس للطاقة 10٪ بعد إعلان خطط دفع أول توزيعات أرباح منذ أربع سنوات ورفع توقعاتها طويلة الأمد بفضل الطلب القوي على توربينات الغاز والخدمات المرتبطة بالطاقة.
وكان أداء الأسهم البريطانية أضعف من بقية السوق الأوروبية، متأثرًا بارتفاع عوائد سندات الخزانة عقب تقرير يفيد أن وزيرة المالية ريتشيل ريفز ألغت خططها لرفع معدلات ضريبة الدخل في الميزانية القادمة، ما أثار تساؤلات حول قدرة الحكومة على تحقيق التوازن المالي.
المصدر: رويترز


















