قدمت روسيا يوم الخميس مسودة مشروع قرار في الأمم المتحدة تتعلق بقطاع غزة، في خطوة وصفها المراقبون بأنها تحد لمسودة أمريكية تهدف لدعم خطة الرئيس السابق دونالد ترامب لإنهاء الصراع في غزة.
وأكدت بعثة روسيا في الأمم المتحدة في مذكرة اطلعت عليها وكالة رويترز أن مشروعها مستوحى من المبادرة الأمريكية، مشيرة إلى أن الهدف هو وضع نهج متوازن وموحد لوقف الأعمال القتالية في القطاع. وتطلب المسودة الروسية من الأمين العام للأمم المتحدة تحديد خيارات لقوة دولية لتحقيق الاستقرار، دون الإشارة إلى مجلس السلام الذي اقترحته الولايات المتحدة لإدارة الفترة الانتقالية في غزة.
من جانبها، دعت بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة المجلس إلى المضي قدمًا بالموافقة على نصها، محذرة من أن “محاولات خلق الانقسام في هذه المرحلة يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة وملموسة على الفلسطينيين في غزة”. وأضاف المتحدث الأمريكي أن “وقف إطلاق النار هش، وندعو المجلس للاتحاد والعمل على تحقيق السلام الذي تشتد الحاجة إليه”.
وكانت الولايات المتحدة قد وزعت الأسبوع الماضي مشروع قرارها على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، مدعية أنه يحظى بدعم إقليمي، ويمنح تفويضًا لمدة عامين لإنشاء هيئة حكم انتقالي وقوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة.
المصدر: رويترز
