أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أمس الجمعة، أنها بطلب من الرئيس دونالد ترامب ستباشر تحقيقاً بشأن العلاقات المزعومة بين الراحل جيفري إبستين وكلٍّ من الرئيس الأسبق بيل كلينتون وبنك “جيه.بي مورغان”، في خطوة تُعد امتداداً لمحاولات ترامب تحويل الأنظار عن علاقته الشخصية بإبستين المدان سابقاً بجرائم جنسية.
وأعلن ترامب أنه طلب أيضاً التحقيق في علاقات إبستين مع وزير الخزانة الأسبق لاري سمرز ورجل الأعمال ريد هوفمان مؤسس “لينكدإن”، وجميعهم ذُكروا ضمن عشرات الآلاف من الوثائق التي نشرتها لجنة الرقابة في مجلس النواب.
وكتب ترامب على منصات التواصل الاجتماعي قائلاً إن إبستين “كان ديمقراطياً”، معتبراً أن الملف يضع الضغط على الحزب الديمقراطي وليس على الجمهوريين.
ويأتي هذا التحقيق الجديد في قضية إبستين بعد نشر لجنة في الكونجرس آلاف الوثائق التي أعادت تسليط الضوء على صلة ترامب بإبستين، في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكي مطالبة الأجهزة الاتحادية بملاحقة بعض خصومه السياسيين.
وقالت المدعية العامة بام بوندي إن جاي كلايتون، كبير المدعين الاتحاديين في مانهاتن، سيتولى قيادة التحقيق الجديد.
وتشكّل قضية إبستين مصدر ضغط سياسي دائم على ترامب، لا سيما في ظل انتشار نظريات مؤامرة بين بعض أنصاره تزعم وجود تستر حكومي على علاقات إبستين بشخصيات نافذة، إضافة إلى الجدل المستمر حول انتحاره داخل سجن في مانهاتن عام 2019.
وفي بيان مقتضب، قال بنك “جيه.بي مورجان” إنه يأسف لأي علاقة سابقة تربطه بإبستين، مؤكداً أنه لم يشارك في أي نشاط يتعلق بجرائمه، وأنهى علاقته به قبل سنوات من اعتقاله.
ولم يُصدر كلينتون أو لاري سمرز تعليقاً على التطورات، كما لم يتسن الحصول على تعليق من ريد هوفمان.
المصدر: رويترز



















