قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، الثلاثاء، إن تبني مجلس الأمن الدولي قراراً يدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة يمثل “الخطوة الأولى الضرورية على طريق طويل نحو السلام”.
وأوضحت أغابكيان شاهين، في تصريحات أدلت بها لوسائل الإعلام على هامش زيارتها للفلبين، أن تنفيذ أي خطة سلام يتطلب التزاماً بالقانون الدولي، مؤكدة أن قضايا مثل حق تقرير المصير الفلسطيني واستقلال فلسطين تحتاج إلى معالجة لاحقة.
وأضافت أن القرار الدولي يفرض وقف إطلاق النار ويتيح نشر قوة أمنية متعددة الجنسيات في القطاع، إلى جانب فرض آلية ولاية دولية على غزة الذي دمرته حرب استمرت عامين. واعتبرت أن هذه الخطوة أساسية قبل أي تحرك آخر على صعيد السلام، مشددة على أن الهدنة الحالية شكلت أساساً للخطوات القادمة.
وأشارت الوزيرة إلى استعداد السلطة الفلسطينية، التي تتخذ من رام الله مقراً، للمشاركة في تنفيذ خطة ترامب، رغم أن الوثيقة لم تحدد دوراً واضحاً لها، ولفتت إلى أن الخطة تشير ضمنياً إلى إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل. وفي الوقت نفسه، أكدت دول أوروبية وعربية أن السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم غزة ضمن مسار واضح للاستقلال، بينما ترفض إسرائيل أي مشاركة فلسطينية مستقلة في إدارة القطاع.
ويشير التقرير إلى أن وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 10 أكتوبر الماضي، لا يزال قائماً رغم تبادل الطرفين الاتهامات بانتهاكه. وقد أفرجت حركة حماس منذ ذلك الحين عن معظم الرهائن الذين كانت تحتجزهم، باستثناء رفات ثلاثة منهم.
المصدر: رويترز
