كشف رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، اليوم الثلاثاء، بأن حصة دول منظمة شنغهاي للتعاون في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بلغت الثلث في عام 2024، مع توقعات بارتفاعها إلى 35% بنهاية 2025.
جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الموسع لمجلس رؤساء حكومات دول المنظمة، الذي عُقد في المركز الوطني “روسيا” بموسكو، بحضور قطر ممثلة برئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، وذلك في ختام رئاسة روسيا للمجلس خلال عامي 2024-2025.
وأشار ميشوستين إلى أن “إجمالي صادرات دول المنظمة العام الماضي بلغ حوالي خمس الإجمالي العالمي”، مؤكداً أن تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري والمالي كان المحور الرئيسي لرئاسة روسيا لمجلس رؤساء الحكومات.
وأضاف أن المبادرات الرئيسية خلال رئاسة روسيا شملت:
- بناء نموذج عادل ومستدام لتنمية الطاقة يقوم على المساواة والمسؤولية المتبادلة والشراكة التكنولوجية.
- تعزيز ربط شبكات النقل عبر توسيع البنية التحتية للممرات الدولية، وتطبيق التقنيات والخدمات الرقمية الحديثة.
- دعم التعاون في مجال تربية النباتات وإنتاج البذور والزراعة المبتكرة.
- تحسين وتعزيز موثوقية البنية التحتية المالية للمنظمة.
وتعد منظمة شنغهاي للتعاون إطارًا حكوميًا دوليًا يعتبر أحد أكبر التكتلات الإقليمية عالميًا من حيث المساحة والتعداد السكاني، وقد تأسست في 15 يونيو 2001 بمدينة شنغهاي الصينية.
وتضم المنظمة روسيا، الصين، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، الهند، باكستان، وإيران، وتركز أهدافها على تعزيز الأمن الإقليمي ومكافحة التهديدات المشتركة مثل الإرهاب والانفصالية والتطرف، إلى جانب تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتنسيق المواقف الدولية.
وتشكل دول المنظمة مجتمعين نحو 40% من سكان العالم، وتضم بعض أسرع الاقتصادات الناشئة نموًا عالميًا.
المصدر: RT


















