أكد سفير فلسطين في الجزائر، فايز أبو عيطة، أن جهود الجزائر داخل مجلس الأمن أسهمت في الدفع نحو وقف الحرب التي تشنّها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، مشيدًا بالدور الثابت الذي تقوم به الدبلوماسية الجزائرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وفي بيان للسفارة، ثمّن أبو عيطة تصريحات وزير الدولة ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس، والتي شدّد فيها على أن التنسيق بين الجزائر ودولة فلسطين يتم عبر القنوات الرسمية الفلسطينية.
وأشار السفير إلى أن الجزائر كانت ولا تزال في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق الفلسطينية داخل مجلس الأمن، لافتًا إلى تأثير موقفها على مواقف قوى دولية كبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، لصالح وقف العدوان على غزة.
وأضاف أن موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية “ثابت ومتزن”، مبرزًا أنها تحملت عبر سنوات طويلة أعباءً وتحديات بسبب التزامها الدائم بدعم الشعب الفلسطيني. وأوضح أن الفلسطينيين، قيادة وشعبًا، يثمّنون هذه المواقف ويعتبرونها امتدادًا لتاريخ مشرف في الدعم السياسي والإنساني.
وأكد أبو عيطة أن القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، دأبت على الإشادة بمواقف الجزائر وجهودها داخل مجلس الأمن، معتبرًا أنها تبقى موضع ثقة الشعب الفلسطيني، وبوصلتها موجّهة دائمًا نحو دعم المسار الوطني والعربي في مواجهة التحديات التي تستهدف القضية الفلسطينية.
المصدر: واج
