تنطلق فعاليات الطبعة التاسعة من المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر من 29 نوفمبر إلى 6 ديسمبر بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة، وفق ما أعلن عنه المنظمون. ويقام الحدث هذا العام تحت شعار “إلى ما بعد الحدود”، بمشاركة فنانين من الجزائر وبلدان عربية وإفريقية وأوروبية وآسيوية، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ما يعكس طابعه الدولي المتوسع.
و افاد محافظ المهرجان الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر ، الفنان التشكيلي حمزة بونوة، إلى أن الطبعة الجديدة تشهد انفتاحاً غير مسبوق على الساحة الفنية العالمية من خلال حضور 22 رواقاً دولياً مقابل 8 أروقة جزائرية، وهو ما يمنح المهرجان ديناميكية أوسع ويعزز موقعه في أسواق الفن العالمية. ويوضح بونوة أن هذا التوجه يهدف إلى إبراز الفن كقطاع اقتصادي قادر على دعم الصناعات الثقافية محلياً.
كما تتضمن الفعاليات معرضاً جماعياً لمبدعين جزائريين مقيمين بالخارج، في خطوة اعتبرها المنظمون جسراً للتواصل الفني وتبادلاً للخبرات مع الفنانين داخل الوطن. ويؤكد بونوة أن هذا الانفتاح يعكس أيضاً اهتمام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالجالية الجزائرية في الخارج.
وبالتوازي مع المعرض، تستضيف المدرسة العليا للفنون الجميلة “أحمد ورابح عسلة” ملتقى دولياً يشارك فيه أساتذة جامعيون ومختصون في التصميم والفن المعاصر، حيث تُناقش تطورات الإبداع الفني في ظل التحولات التكنولوجية، خصوصاً الذكاء الاصطناعي.



















