انطلقت دورة جديدة لمهرجان غزة لأفلام الأطفال، في مبادرة تمتد من 20 نوفمبر إلى 20 ديسمبر، تعكس رغبة المجتمع في إعادة إحساس الحياة رغم الظروف القاسية.
افتُتح مهرجان غزة لأفلام الأطفال بعرض الفيلم الكلاسيكي القصير “البالون الأحمر” للمخرج ألبرت لاموريس، الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1956، في خطوة تجمع بين القيمة السينمائية والرسائل الإنسانية.
وينظم الحدث المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي عبر مؤسسة “مشهراوي”، مؤكدًا أن النشاط الثقافي يمكن أن يستعيد دوره حتى في البيئات الأكثر هشاشة. واستُخدم مركز رشاد الشوا الثقافي، رغم تضرره، لاستضافة الافتتاح كرسالة على قدرة الثقافة على النهوض من جديد.
وتضمنت فعاليات المهرجان عروضًا موجهة للأطفال، مثل الرسم على الوجوه وفقرة المهرج، تزامنًا مع يوم الطفل العالمي. ويأتي هذا المهرجان بعد مهرجان سينما المرأة في غزة، الذي افتُتح بفيلم كوثر بن هنية “صوت هند رجب”، ليؤكد استمرار الجهود لاستعادة المساحات الإبداعية.
ويعرض المهرجان مجموعة من الأعمال، بينها “البرج” للنرويجي ماتس غرورد، و**“المطلوبون 18”** الذي يتناول واقع الضفة الغربية. ويتولى إدارة المهرجان خميس مشهراوي، بينما يشرف مصطفى النبيه على الإدارة الفنية، وكلاهما شارك في الفيلم الجماعي “من المسافة صفر”، المرشح الفلسطيني للأوسكار لعام 2025.
وتُختتم فعاليات المهرجان بعرض نتاج ورشات صناعة الأفلام الموجهة للأطفال، لتؤكد المبادرة على قدرة الفن والثقافة على إعادة الأمل للأطفال والمجتمع.
المصدر: رويترز



















