بعد مرور أكثر من 28 عامًا على وفاتها، أعاد متحف غريفين للشمع في باريس الأميرة ديانا إلى الحياة من خلال تمثال شمعي بحجم طبيعي، مرتدية فستانها الشهير المعروف باسم “فستان الانتقام”.
ويأتي هذا الكشف عن تمثال الأميرة ديانا تزامنًا مع ذكرى مرور ثلاثة عقود على مقابلتها الشهيرة على قناة BBC عام 1995، التي أثارت جدلاً واسعًا حين تحدثت عن خيانة الأمير تشارلز.
تم إنشاء التمثال تحت إشراف النحات لوران مالاماكي ضمن ورش عمل المتحف، وسيتم عرضه في صالة الموضة إلى جانب شخصيات بارزة مثل جان بول غوتييه وماري أنطوانيت. ويعكس اختيار الفستان الأسود الذي ارتدته ديانا رمز استقلاليتها وقوتها، رغم ارتباط اللون غالبًا بالحزن والحداد.
وأشار متحف غريفين إلى أنه الرفض السابق لإنشاء تمثال شمعي لها كان بسبب مخاوف أخلاقية حول استغلال ذكراها بعد وفاتها، لكنه اليوم يرى أن شخصية ديانا تستحق تكريمًا بصريًا يبرز إنسانيتها وشعبيتها المستمرة.
ويُفهم من هذه الخطوة أن الأميرة ديانا، رغم مرور أكثر من عقدين على وفاتها، لا تزال تمثل أيقونة ثقافية بارزة في فرنسا، حيث تستمر شخصيتها وقصتها الخيرية في إلهام الأجيال الجديدة.
المصدر: rtl.fr، grevin-paris.com.


















