كشفت تقارير اعلامية عن تفاصيل مسودة لخطة سلام بين روسيا وأوكرانيا تتكون من 28 نقطة، اقترحتها إدارة ترامب بالتعاون مع مسؤولين روس وأميركيين، في محاولة لدفع المفاوضات نحو تسوية سياسية.
وتشيرالتقارير إلى أن خطة السلام الروسية-الاوكرانية تتضمن تنازلات كبيرة من أوكرانيا، تشمل التخلي عن أراض في دونيتسك ولوغانسك لصالح موسكو، وخفض حجم الجيش الأوكراني إلى نحو 600 ألف جندي، بالإضافة إلى تعديل الدستور للتخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف الناتو (Anadolu Ajansı).
وتقترح الوثيقة ، منح أوكرانيا ضمانات أمنية شبيهة بالمادة الخامسة للناتو، بحيث يُعد أي اعتداء كبير على كييف اعتداءً على دول الغرب مجتمعة، إضافة إلى إعادة روسيا لمجموعة الدول السبع (G8) وإدخالها مجددًا في الاقتصاد العالمي، مع استخدام أصول روسية مجمّدة لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا (Wall Street Journal).
وقال خبراء أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على كييف لقبول الخطة، مع تهديد ضمني بمن يرفض الاتفاق.
وفي المقابل، أكد الرئيس الأوكراني زيلينسكي وفريقه استعدادهم لدراسة المقترحات، لكن مع الحفاظ على «خطوط حمراء» تتعلق بسيادة البلاد ووحدة أراضيها .
أما موسكو، فقد ابدت تحفظها على بعض بنود الخطة وتطالب بصياغات واضحة تضمن مصالحها الإقليمية.
ويشير محللون أميركيون إلى أن الخطة تمثل وثيقة عمل غير نهائية، وأن الطريق نحو اتفاق حقيقي لا يزال طويلًا، بينما يثير المقترح مخاوف بأن السلام المقترح قد يخدم مصالح روسيا أكثر من أوكرانيا.



















