أطلقت منصة إكس، المعروفة سابقًا بتويتر، تحديثًا جديدًا يكشف مواقع تشغيل الحسابات، ما يمكّن المستخدمين من معرفة الدولة أو المنطقة التي يُدار منها كل حساب. وأدى هذا التغيير إلى كشف حسابات كانت تدّعي الانتماء إلى دول معينة بينما تُدار فعليًا من دول أخرى.
الميزة الجديدة لمنصة, منصة إكس، المسماة “About This Account” أو “نبذة عن هذا الحساب”، توفر معلومات إضافية عند الضغط على تاريخ انضمام الحساب، ويهدف التحديث إلى زيادة الشفافية وكشف الحسابات المزيفة أو “الذباب الإلكتروني” التي تُدار من خارج الجمهور المستهدف.
وقد أثار الكشف جدلاً واسعًا، خصوصًا بين الحسابات التي تبث محتوى سياسيًا أو دعائيًا وتدعم الفتن بين الشعوب، بينما يُديرها أشخاص من دول أخرى. ويشير خبراء إلى أن بعض الحسابات قد تستخدم VPN للتحايل على النظام، ما يعني أن الميزة لا تكشف كل التفاصيل بدقة كاملة.
و يعتبر هذا التحديث خطوة مهمة لمساعدة المستخدمين على تمييز الحسابات الحقيقية من المزيفة، ويشكّل أداة لتعزيز المصداقية وتقليل التضليل الرقمي، رغم أنه لا يغطي كل أشكال إدارة الحسابات الخفية.
مع ذلك، لا يُعد هذا التحديث حلاً نهائيًا لمشكلات الحسابات المزيفة أو ما يُعرف بـ”اللجان الإلكترونية”، إذ يقدّم خطوة أولى نحو الشفافية دون الكشف الكامل عن جميع التفاصيل. بعض الحسابات قد لا تُظهر موقعها بدقة، أو تعتمد وسائل للتحايل مثل استخدام VPN.


















