أكد بوريس تيتوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي للعلاقات مع المنظمات الدولية، أن السيارات الصينية أصبحت اللاعب الأكثر تأثيرًا في السوق الروسية بعد تفوقها التقني والسعري على العلامات الغربية.
ووفق تصريحات بوريس تيتوف، فقد وصلت حصة السيارات الصينية في روسيا إلى نحو نصف السوق، مستفيدة من تحول واضح في تفضيلات المستهلكين محليا.
وأوضح تيتوف أن الحكومة الروسية تعمل على تحفيز هذا التحول من خلال إجراءات ضريبية تشجع تصنيع السيارات محليًا بدل الاعتماد على الاستيراد المباشر، وهو ما يهدف إلى جذب استثمارات جديدة وإقامة مصانع إنتاج على الأراضي الروسية. ويُعدّ الأداء القوي للشركات الصينية مثالًا بارزًا على نجاح هذه السياسة.
وأشار المسؤول الروسي إلى وجود مشاريع صناعية مشتركة قيد التنفيذ، موجهة خصيصًا لتصنيع السيارات الصينية داخل روسيا، بما يعزز حضورها وقدرتها التنافسية في المرحلة المقبلة.
ويُعقد المنتدى الروسي الصيني السادس لرجال الأعمال في مدينة شيان الصينية بين 23 و25 نوفمبر، تحت شعار “فرص جديدة للتعاون الروسي الصيني”، بمشاركة نحو 500 ممثل من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين. وينظم الحدث من طرف لجنة الصداقة والسلام والتنمية الروسية الصينية بالتنسيق مع حكومة مقاطعة شنشي، في إطار جهود توسيع الشراكات الاقتصادية بين البلدين.
المصدر: نوفوستي



















