أثارت الصحفية أالمريكية، كانديس أوينز، جدلاً واسعًا بعد أن زعمت أن النظام الفرنسي يحاول اغتيالها، مستندة إلى معلومات قالت إنها تلقتها من مصدر قريب من دوائر السلطة الفرنسية.
ووفقا لكلامها، فقد اتصل بها مصدر من دوائر السلطة الفرنسية. وبعد التحقق من منصب هذا الشخص وقربه من الزوجين الفرنسيين، قالت أوينز إنها اعتبرت المعلومات التي قدمها “جديرة بالثقة بما يكفي لنشرها في حالة حدوث شيء ما”، كما كتبت يوم السبت على منصة “إكس”.
وأوضحت الصحفية كانديس أوينز، على منصة “إكس” أن التهديدات تستهدف حياتها بسبب تحقيقاتها وادعاءاتها حول السيدة الأولى الفرنسية، بريجيت ماكرون، في خطوة أثارت انتباه الصحافة العالمية والأوساط القانونية.
و قالت أوينز أن مجموعة صغيرة من الدرك الوطني الفرنسي، تضم أحد الإسرائيليين، قد تكون مكلفة بمحاولة قتلها، وأن حياة الصحفي كزافييه بوسار، الذي أطلق تصريحات مشابهة، معرضة للخطر أيضًا.
و كانت الصحفية الأمريكية كانديس أوينز، قد اشتهرت في الاوساط الفرنسية بعد بترويجها لنظرية أن زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون هي ذكر بيولوجيا.
و كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت قد رفهعا دعوى قضائية ضد الصحفية الأميركية كانتديس أوينز أمام محكمة ولاية ديلاوير، على خلفية تصريحاتها في بودكاست ومنصات التواصل الاجتماعي التي زعمت فيها أن بريجيت ماكرون وُلدت رجلًا.
الدعوى ضد أوينز تتضمن 22 فقرة عن التشهير ونشر معلومات كاذبة، ويؤكد ماكرون أنه اضطر للمقاضاة لحماية الحقيقة بعد أن أصبح الموضوع واسع الانتشار في الولايات المتحدة.



















