شهدت عدة مناطق سورية، من بينها اللاذقية وجبلة وطرطوس وحمص وريف حماة، مظاهرات شعبية خرج خلالها مواطنون إلى الشوارع رافعين لافتات تطالب بـ”وقف الانتهاكات والقتل”. وتأتي هذه التحركات على خلفية حوادث شهدتها قرى وبلدات في تلك المحافظات خلال الفترة الأخيرة.
وسبق للحكومة السورية أن أعلنت تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في تلك الانتهاكات، غير أن التقديرات تشير إلى أن الاستنتاجات التي خلصت إليها اللجنة لم تُرضِ الفئات المتضررة، ما زاد من حالة الاحتقان.
وتجددت موجة الغضب بعد جريمة قتل وقعت في بلدة زيدل بريف حمص، راح ضحيتها رجل وزوجته، وأثارت غضبًا واسعًا داخل المدينة. وسرعان ما تحولت ردود الفعل، خصوصًا وسط عشائر البدو، إلى احتجاجات امتدت إلى أحياء سكنية في حمص، وشهد بعضها أعمال تخريب في مناطق يغلب على سكانها الطائفة العلوية.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع تُظهر انتشارًا كثيفًا لقوات الأمن السورية في مواقع التظاهر، التي تحولت في بعضها إلى اعتصامات في الساحات العامة. وجاء هذا الانتشار، وفق المتداول، بهدف “تأمين الوضع ومنع أي توترات بين السكان من مختلف الخلفيات”.
المصدر: RT



















