قالت مجموعة من كبار ضباط الجيش في غينيا بيساو اليوم الأربعاء إنهم عزلوا الرئيس عمر سيسوكو إمبالو وعلقوا العملية الانتخابية المتنازع على نتائجها، مشيرين إلى ضرورة إلى استجلاء الوضع قبل العودة إلى النظام الدستوري.
و أعلن ضباط عسكريون في غينيا‑بيساو السيطرة الكاملة على البلاد، بعد يوم واحد من إجراء الانتخابات الرئاسية التي شارك فيها المرشحان الرئيسيان، معلنين تعليق العملية الانتخابية على الفور.
وأوضح البيان العسكري أنه تم إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية وفرض حظر تجول ليلي حتى إشعار آخر، في خطوة وصفها العسكريون بأنها ضرورية للحفاظ على الاستقرار.
وجاء إعلان العسكريين بعد تقارير عن إطلاق نار قرب القصر الرئاسي ومبنى لجنة الانتخابات في العاصمة، وسط حالة توتر متصاعدة عقب الانتخابات. وأكد الجيش، عبر التلفزيون الرسمي، أن هذه الخطوة تهدف إلى منع أي محاولات لزعزعة الاستقرار في البلاد، مؤكدين أن السيطرة على المؤسسات الحيوية تمّت بسلاسة نسبية.
وتعد هذه الخطوة أحدث حلقة في سلسلة من الأزمات السياسية في غينيا‑بيساو، التي شهدت عدة انقلابات منذ الاستقلال. ويترقب المجتمع الدولي ردود الفعل والمبادرات الرامية إلى عودة العملية الديمقراطية، وسط مخاوف من تأثيرات سياسية واقتصادية على البلاد والمنطقة.
المصدر: رويترز، وكالة أسوشيتد برس، تايمز أوف إنديا
