أكد عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، أن هذا الصرح الديني سيبقى حصنًا للمرجعية الدينية الجامعة في البلاد، انسجامًا مع التوجيهات التي قدّمها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون منذ افتتاح الجامع.
وجاء تصريح القاسمي عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، حيث قدّم عرضًا حول وتيرة العمل داخل مؤسسات الجامع والهيئات التابعة له.
وأشار عميد جامع الجزائر إلى أن الجهود الحالية تتركز على تعزيز التعاون مع الحواضر العلمية في العالم العربي والإسلامي، مع إعطاء أهمية أكبر للدول الإفريقية.
وكشف عن قرب التحاق أول دفعة من الطلبة الدوليين بالمدرسة العليا للعلوم الإسلامية (دار القرآن)، في خطوة تعكس الطابع العلمي والانفتاح الخارجي الذي يتجه إليه الجامع.
وأضاف القاسمي أن مختلف مؤسسات الجامع شرعت في تنفيذ البرامج المقررة وفق الجدول الموضوع، مؤكدًا أن هذا الصرح الديني يسير في اتجاه أداء رسالته الحضارية والمعرفية كما ينتظر منه الجزائريون، ليبقى مرجعًا موحدًا ومؤسسة علمية رائدة على المستويين الوطني والإقليمي.