تشير معطيات من داخل تحالف أوبك+ إلى أن اجتماع اليوم الأحد يتجه نحو الإبقاء على مستويات إنتاج النفط دون تغيير، في ظل مخاوف من وفرة محتملة في المعروض وتباطؤ خطوات استعادة الحصة السوقية. ويأتي الاجتماع فيما تكثّف واشنطن جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وهو تطور قد يفتح المجال أمام زيادة الإمدادات إذا خُفِّفت العقوبات على موسكو.
وفي المقابل، يبقى السيناريو الآخر قائماً، إذ قد تواجه روسيا مزيداً من القيود على صادراتها النفطية في حال غياب اتفاق سلام. ويضم تحالف أوبك+ دول أوبك إلى جانب شركاء بقيادة روسيا، ويضخ نحو نصف الإمدادات العالمية من الخام.
وسجّل خام برنت نهاية الأسبوع نحو 63 دولاراً للبرميل، بخسارة بلغت 15 بالمائة منذ بداية العام. وكان التحالف قد أوقف زيادات الإنتاج خلال الربع الأول من 2026 بعد أن ضخّ قرابة 2.9 مليون برميل يومياً منذ أبريل 2025.
وتؤكد مصادر في أوبك+ أن المجموعة متمسكة بتخفيضات إنتاج تقارب 3.24 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل ثلاثة بالمائة من الطلب العالمي، مع استبعاد حدوث تعديل خلال اجتماع اليوم. في المقابل، ستتركز المناقشات على تقييم الطاقة الإنتاجية القصوى للدول الأعضاء لاعتماد حصص جديدة ابتداءً من 2027.
وتستمر هذه النقاشات منذ سنوات بسبب توسع قدرات بعض الدول مثل الإمارات وسعيها للحصول على حصص أكبر، مقابل تراجع الإنتاج لدى دول إفريقية ترفض خفض حصصها، في حين غادرت أنغولا التحالف عام 2024 بسبب خلاف حول مستويات إنتاجها.
المصدر: رويترز


















