أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية في السعودية إطلاق المنافسة على رخص الكشف في ثلاثة أحزمة متمعدنة تمتد على مساحة تقدر بـ 13 ألف كيلومتر مربع.
وتشمل مناطق متعددة من المملكة. وتشير البيانات المرتبطة بالمبادرة إلى أن الأحزمة تحتوي على موارد واعدة من الذهب والفضة والنحاس والزنك، في سياق توجه حكومي لتعزيز الاستثمارات في قطاع التعدين ودعم استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني.
وتتضمن العملية فتح باب التأهيل المسبق للمستثمرين المحليين والدوليين إلى غاية 15 ديسمبر 2025، مع اعتماد آلية تنافسية تهدف إلى جذب الشركات ذات الخبرة التقنية والقدرة على تنفيذ مشاريع استكشاف واسعة النطاق. ويُفهم من المعطيات المتاحة أن الوزارة تستهدف من خلال هذه الجولة توسيع قاعدة الاستثمارات التعدينية وتطوير سلاسل القيمة المرتبطة بالمعادن الإستراتيجية.
وتشير معطيات السوق إلى أن السعودية تعمل على رفع مساهمة التعدين في الاقتصاد، عبر استغلال أحزمة جيولوجية غنية تمتد في مناطق مثل المدينة المنورة ومكة والرياض والقصيم وحائل، حيث تُظهر الدراسات الجيولوجية إمكانات عالية لاكتشاف رواسب جديدة. وتُفهم هذه الخطوة ضمن خطة أشمل تهدف إلى تحويل التعدين إلى قطاع ثالث محوري بعد النفط والصناعة.
وتعكس هذه المبادرة اتجاهاً واضحاً نحو خلق بيئة أكثر تنافسية في سوق المعادن، مع توفير فرص واسعة للمستثمرين والمطورين، ما يعزز آفاق القطاع خلال السنوات المقبلة.
المصدر: وسالائل اعلام.
