ذكرت مجلة باري ماتش نقلاً عن مصدر مقرب من الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون يعتزم الكشف عن تعديلات جديدة تخص العقيدة النووية لفرنسا في بدايات العام القادم.
ووفق المجلة، تواصل السلطات الفرنسية دراسة مقترح يتيح استخدام السلاح النووي الفرنسي في حماية دول أخرى داخل الاتحاد الأوروبي، غير أن ماكرون يرفض حتى الآن توسيع ما يُعرف بـ”المظلة النووية” الفرنسية لتشمل أوروبا كاملة.
و حسب أحدث تقديرات عام 2025، تمتلك فرنسا نحو 290 رأسًا نوويًا عاملة (جاهزة للنشر)، ضمن ترسانة تُقدَّر بـ ~290 إلى ~300 رأس نووية.وعند احتساب رؤوس احتياطية أو في سِجِل التقاعد، فإجمالي المخزون (نشط + معتَمَد التصفية) يقدر بحوالي 370 رأسًا.
وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن في أكتوبر الماضي أن بلاده شرعت في عملية تحديث شاملة لعقيدتها النووية، في سياق نقاشات متصاعدة داخل الأوساط الأوروبية حول التهديدات الأمنية. وتأتي هذه المستجدات على خلفية تصريحات ماكرون الأخيرة حول ما وصفه بـ”الخطر الروسي” على دول الاتحاد الأوروبي، وهي تصريحات أعادت فتح النقاش داخل أوروبا حول دور الردع النووي الفرنسي وإمكانية توظيفه في حماية الشركاء الأوروبيين.
من جانبها، تكرر روسيا التأكيد على أنها لا تخطط لأي عمل عسكري ضد دول حلف شمال الأطلسي، معبرة في الوقت نفسه عن قلقها من تحركات الحلف قرب حدودها.
المصدر: باريس ماتش
