تواصل الدول النووية حول العالم تطوير قدراتها الدفاعية، ويعتمد ترتيبها على عدد الرؤوس النووية الموجودة لديها. وفق التقديرات الحديثة لعام 2025، تتصدر روسيا القائمة بعدد إجمالي يقارب 6150 رأسًا نوويًا، يليها الولايات المتحدة الأمريكية بحوالي 5550 رأسًا نوويًا، ما يجعل الدولتين أكبر حاملتين للأسلحة النووية عالميًا.
في المرتبة الثالثة، تأتي الصين التي تمتلك نحو 410 رؤوس نووية، بينما تحافظ فرنسا على ترسانتها بما يقارب 290 رأسًا نوويًا، مع احتياطي إضافي يصل إلى نحو 370 رأسًا. أما المملكة المتحدة فتملك نحو 225 رأسًا نوويًا، وتستمر في تحديث قدراتها لضمان فاعلية الردع النووي.
وتتضمن القائمة أيضًا دولًا نووية أخرى بأعداد أقل، مثل الهند بحوالي 164 رأسًا، وباكستان بنحو 165 رأسًا، وإسرائيل تقديرات تقارب 90 رأسًا نوويًا، فيما يقدر عدد الرؤوس النووية الكورية الشمالية بين 40 و50 رأسًا.
يأتي هذا التصنيف في إطار التزامات الدول النووية بالمعاهدات الدولية مثل معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT)، مع الاستمرار في تحديث ترساناتها لضمان قدرة الردع والاستجابة للطوارئ. ويظهر التصنيف أن التوزيع العالمي للأسلحة النووية يركز بشكل كبير في يد قلة من الدول، بينما تسعى الدول النووية الأصغر إلى تعزيز جاهزيتها دون الوصول إلى مستوى التصعيد العالمي.



















