عبّر عدد من السفراء الأجانب المعتمدين بالجزائر عن إعجابهم الكبير بجمال تيميمون، خلال زيارتهم الميدانية أمس الجمعة على هامش مشاركتهم في المهرجان الدولي السابع للسياحة الصحراوية. وشملت الجولة مختلف المسارات السياحية والمعالم القديمة التي تُعرف بها “الواحة الحمراء”.
وتعرّف الوفد على تقنيات البناء بالطين داخل المركز الجزائري للتراث الثقافي المبني بالطين، كما قام بجولة عبر الرمال الذهبية حيث استمتع الدبلوماسيون بركوب الجمال والخيل والتنقل عبر الكثبان باستخدام الدراجات والسيارات رباعية الدفع، إضافة إلى الاطلاع على نمط الضيافة الذي توفره الخيم الصحراوية للزوار.
كما زار أعضاء الوفد القصور والمباني القديمة، من بينها مغارة “إغزر”، واستمتعوا بمشهد غروب الشمس من أعالي هضبة قصر إغزر العتيق، إلى جانب الاطلاع على نظام السقي التقليدي “الفقارة” المصنف عالمياً، وزيارة متحف بلدية أولاد سعيد.
وأشاد سفير زيمبابوي، فوسوموزي انتونجا، بما تزخر به المنطقة من مقومات، مؤكدًا أن جمال الواحة الحمراء “يصنع الاستثناء” مقارنة بمناطق صحراوية أخرى سبق أن زارها. كما أثنت سفيرة سلوفينيا، أورشكا كرامبورغر منداك، على ثراء تيميمون الثقافي والفلكلوري، معتبرة أن زيارتها الثانية سمحت لها باكتشاف جوانب جديدة من المنطقة.
بدوره، وصف سفير فلسطين، فايز أبو عيطة، تجربة زيارة تيميمون بأنها “نافذة على طبيعة حياة الإنسان في الصحراء وعلاقته بالبيئة”، داعيًا السياح لاكتشاف ما تضمه من كنوز ثقافية أصيلة. وأكد سفير فيتنام، شان كوك هانه، أن زيارته الأولى كانت “مشرفة ومميزة”، مشجعًا مواطني بلده على التعرف على الصحراء الجزائرية.
أما سفير الاتحاد الأوروبي، دييغو ميادو، فاعتبر أن مشاركته “ستظل راسخة في الذاكرة”، نظرًا للمقومات السياحية والثراء الثقافي الذي تتمتع به المنطقة، فيما عبرت القنصل العام لمالطا، كسار مرسيم، عن إعجابها بالمناظر الطبيعية وكرم الضيافة.
وأكد محافظ المهرجان، والي عبد الحميد، أن التظاهرة حققت أهدافها، مشيرًا إلى أن الدبلوماسيين سيساهمون في الترويج لمقومات تيميمون السياحية في بلدانهم.


















