نظم المجمع الجزائري للغة العربية، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، مؤتمره العلمي الثاني للاحتفاء باللغة العربية وإبراز مكانتها في ميادين الأدب والعلوم، وذلك بالمركز العائلي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ببن عكنون.
حضر الفعاليات نصر الدين بن طيفور، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة، ومبروك زيد الخير، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، إلى جانب ممثلين عن مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
وأوضح رئيس المجمع، شريف مريبعي، أن “تزامن انعقاد المؤتمر مع اليوم العالمي للغة العربية يأتي اعترافًا بمكانتها وإقرارًا بدورها في بناء الحضارة وإجلالًا لما أهدته للعقل الإنساني من علوم وفنون ومعارف”، مؤكدًا أن المجمع “يجدد العهد لتبقى اللغة العربية قوية في مناهج التعليم، حاضرة في الإدارة والإعلام، وشاهدة على هوية وطن لا يحيد عن لغته ولا يفرط في تراثه”.
وتناول المؤتمر حصيلة المجمع السنوية، حيث أشار مريبعي إلى مشاريع الصناعة المعجمية وتطوير أدوات البحث اللغوي وتوسيع شبكة التعاون مع المؤسسات الجامعية، فضلاً عن مشاركات فاعلة في المعارض والملتقيات الوطنية والدولية. كما كشف عن وضع أسس متينة للمنصات الرقمية اللغوية وتنفيذ مبادرات تهدف إلى ترقية اللغة العربية في الإدارة والإعلام ومختلف القطاعات الحيوية.
واختتم المؤتمر بتسليم الجوائز السنوية للمجمع وتكريم عدد من
