يستعد المطبخ الإيطالي للحصول على اعتراف رسمي من يونسكو كجزء من “التراث الثقافي غير المادي”، في خطوة تعكس قيمته الثقافية والاجتماعية على مستوى العالم. من المتوقع صدور القرار النهائي غدًا الأربعاء، بعد تقييم مبدئي أضاف المطبخ الإيطالي إلى قوائم التراث العالمي.
وتعتبر الحكومة الإيطالية الطعام جزءًا من الطقوس الاجتماعية التي تجمع العائلات والمجتمعات، من المعكرونة والبيتزا إلى الريزوتو والكانولي، مشيرة إلى أن المطبخ الإيطالي ليس موحدًا، بل يمثل تنوعًا محليًا غنيًا. ودعمت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني هذا التوجه، واصفة المطبخ الإيطالي بأنه رمز “للثقافة والهوية والتقاليد والقوة”.
ويتوقع الخبراء أن الاعتراف الرسمي قد يساهم في زيادة السياحة بنسبة تصل إلى 8% خلال عامين، مع 18 مليون ليلة إقامة إضافية، فيما تشير تقديرات شركة ديلويت إلى أن سوق الخدمات الغذائية الإيطالية بلغ 251 مليار يورو (حوالي 293 مليار دولار) في 2024، أي 19% من حجم سوق المطاعم العالمية.
ويعكس الاعتراف أيضًا فخر أصحاب المطاعم المحليين، مثل لويجينا بانتالوني مالكة مطعم دا ساباتينو في روما، التي أكدت على أهمية حماية المطبخ الأصيل، فيما وصف الطاهي ماسيمو بوتورا المطبخ الإيطالي بأنه “طقس عريق ويومي ومقدس، وفن الاهتمام والمحبة بدون كلام”.
المصدر: رويترز
















