بدأ خبراء اليونسكو مداولاتهم في نيودلهي، الهند لمناقشة الممارسات والتقاليد المرشحة لإدراجها كتراث ثقافي غير مادي. تأتي هذه الاجتماعات في إطار الدورة الـ20 للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، والتي تُعقد من الاثنين إلى السبت، وتستعرض ترشيحات من مختلف أنحاء العالم.
ويتنافس في هذه الدورة عدد من التراثيات الشهيرة، بما في ذلك البشت الخليجي، طبق الكشري المصري، والشعر الموسيقي اليمني. كما تشمل الترشيحات فنون وعادات عالمية متنوعة مثل الغناء السويسري اليودلية، الطبخ الإيطالي، ثقافة حمامات السباحة في آيسلندا، ومهرجان ديبافالي الهندوسي المعروف باسم ديوالي. من بين الترشيحات أيضًا تقليد العرائس الخشبية “رود ماريونيت” في بروكسل، ومهرجان جيفاتا لرأس السنة في إثيوبيا.
تم تقديم 66 ترشيحًا هذا العام، منها 11 ترشيحًا للقائمة التي تحتاج إلى صون عاجل، و54 ترشيحًا للإدراج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، إضافةً إلى اقتراح واحد لسجل ممارسات الصون الجيدة.
ولكي يُعلن عن ممارسة أو حرفة كتراث ثقافي غير مادي، يجب أن تُتناقل من جيل إلى جيل وأن يحافظ عليها المجتمع حيّة، إلى جانب معايير أخرى تضمن أصالة الممارسة واستمراريتها. وفي هذا السياق، قال كريستوف وولف، نائب رئيس اللجنة الألمانية لليونسكو: “يمثل التراث الثقافي غير المادي المشاركة الثقافية والتنوع والحيوية”.
المصدر : الجزيرة نت


















