ارتفع الدولار أمام عدد من العملات الرئيسية، اليوم الجمعة، بعد تراجعه في الجلسات السابقة، غير أنه لا يزال يتجه لتكبد ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، في ظل ترسخ توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام المقبل.
واستقر اليورو عند 1.1735 دولار، بعد أن لامس في جلسة أمس الخميس أعلى مستوى له في أكثر من شهرين، بينما تراجع الجنيه الإسترليني عقب صدور بيانات أظهرت انكماشًا غير متوقع في الاقتصاد البريطاني خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أكتوبر تشرين الأول.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.1 بالمئة إلى 98.44، مرتدًا من أدنى مستوى له في شهرين سجله في الجلسة السابقة، لكنه لا يزال في طريقه لتسجيل ثالث انخفاض أسبوعي متتالٍ.
ومنذ بداية ديسمبر كانون الأول، خسر الدولار نحو 1.1 بالمئة، كما تراجع المؤشر بأكثر من تسعة بالمئة منذ مطلع العام، متجهًا لتكبد أكبر خسارة سنوية منذ عام 2017.
وقال بوب سافاج، رئيس قسم تحليلات الأسواق الكلية لدى “بي.إن.واي” في نيويورك، إن ضعف الدولار هذا الشهر يعود جزئيًا إلى توقعات خفض الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي، مضيفًا أن تحركات نهاية الأسبوع تعكس حالة “إرهاق” في الأسواق.
وفي المقابل، ارتفع الدولار 0.2 بالمئة أمام الين الياباني إلى 155.93 ين، قبيل اجتماع بنك اليابان الأسبوع المقبل، وسط توقعات واسعة برفع أسعار الفائدة، مع تركيز المستثمرين على إشارات صانعي السياسات بشأن مسار السياسة النقدية خلال عام 2026.
المصدر: رويترز


















