كشفت السلطات الأسترالية أن تنظيم “داعش” كان وراء الهجوم الإرهابي على حشد كان يحتفل بعيد حانوكا اليهودي على شاطئ بوندي في سيدني.
وصنفت السلطات الأسترالية الهجوم الإرهابي على شاطئ بوندي بأنه عمل “معادي للسامية”.
و كشفت السلطات أن الهجوم نفذه أب وابنه، 50 و24 عامًا، وأسفر عن مقتل 16 شخصًا وإصابة نحو 40 آخرين. قُتل الأب في موقع الحادث، فيما يرقد الابن، ناظم المولود في أستراليا، في حالة حرجة بعد إصابته برصاص الشرطة.
وأكد فريق مكافحة الإرهاب المشترك (JCTT) أن المنفذين بايعا داعش، و عثرت الشرطة على ست بنادق مرخصة في منزل الأب وعبوة ناسفة بدائية، كما وُجدت رايات تنظيم داعش في سيارة المنفذين. وأوضحت هيئة الاستخبارات الداخلية (ASIO) أن الابن كان محل تحقيق سابق قبل ست سنوات بسبب صلات محتملة بخلية داعش في سيدني.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز إن الهجوم يوضح أن التطرف يمكن أن يظهر محليًا، داعيًا إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة لضمان ألا تكون التراخيص دائمة.



















