واصل الريال الإيراني انخفاضه أمام الدولار منذ مطلع ديسمبر، مسجّلًا أدنى مستوى في تاريخه بين الأحد والاثنين، حيث بلغ سعر الدولار في السوق الحرة نحو 1.3 مليون ريال.
ويُعزى تراجع الريال الإيراني إلى تاثير العقوبات الخارجية ، إلى جانب اختلالات في سوق العملات الأجنبية بين العرض والطلب، ما يرفع تكلفة الاستيراد ويضغط على أسعار السلع الأساسية.
وأشار خبراء اقتصاديون إلى أن تحرير جزء من سوق الصرف وزيادة الاعتماد على الأسعار الحرة ساهمت في زيادة الانخفاض، فيما يظل استمرار ضعف العملة مصدر قلق للحكومة الإيرانية، التي تسعى لضبط الأسعار والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
ويخشى المحللون من استمرار الضغوط على الريال، مع انعكاس ذلك على ارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة صعوبات الاستيراد، ما يضع الاقتصاد الإيراني أمام تحديات متزايدة في الأشهر المقبلة.
المصدر: الصحافة الإيرانية ووكالات عالمية
